لا شيء يجهزك لتجربتك الأولى في مدينة نيويورك؛ لا ازدحام القاهرة ولا ناطحات وحداثة دبي وسنغافورة وشنغهاي، ولا قدم روما وثراء لندن. لا شئ من ذاك. فهي بحق مدينة المدائن وقلب الحضارة بكل ما فيها؛ بمزجها بين الحديث والقديم النسبي، بازدحام شوارعها، بقطاراتها، بجسورها الحديدية الضخمة، بقاذوراتها، بتفاصيل أحيائها، بمطاعمها ومخابزها المتناثرة في ما صغر وعظم من شوارعها، بمتاحفها ومسارحها، بكل شيئ فيها. لم يبالغ سكانها من أمثال ودي ألان في عشقهم، بل وتقديسهم لها. وهي لم تخيب ظني فيها البتة.
نيويورك
لا شيء يجهزك لتجربتك الأولى في مدينة نيويورك؛ لا ازدحام القاهرة ولا ناطحات وحداثة دبي وسنغافورة وشنغهاي، ولا قدم روما وثراء لندن. لا شئ من ذاك. فهي بحق مدينة المدائن وقلب الحضارة بكل ما فيها؛ بمزجها بين الحديث والقديم النسبي، بازدحام شوارعها، بقطاراتها، بجسورها الحديدية الضخمة، بقاذوراتها، بتفاصيل أحيائها، بمطاعمها ومخابزها المتناثرة في ما صغر وعظم من شوارعها، بمتاحفها ومسارحها، بكل شيئ فيها. لم يبالغ سكانها من أمثال ودي ألان في عشقهم، بل وتقديسهم لها. وهي لم تخيب ظني فيها البتة.