تحت تلك الخميلة جلسنا،
وداعبتْ شذرات الضياء أهدابك.
نظرتِ إليَّ نظرة خجولة،
بريئة،
حين قبلتك.
ثم ركبنا قاربنا الصغير.
*
من سقف العالم هناك في “ناغركوت”،
نظرنا إلى الشمس تخرج من بيتها من بين ثلوج “الهيمالايا”.
ثم نظرت إلى عينيك،
فرأيت أسطورة من ثلج ونار.
كان الصباح بارداً،
وكانت قلوبنا دافئة،
وكانت أعيننا حالمة،
وكنت أرى الكون في عينيك.
هنالك بدأت الحياة.

كُتبت 23 سبتمبر 2015